عربي

أنا والأسد

أكثر ما يدهشني ان الصراصير والفئران لا تدخل هذه الغرفة، او ربما لم يتجرؤا على التفكير في إقتحامها، هل يعقل ان للبشر قدرة على احتمال القذارة اكثر من الحشرات؟
جائتني هذه الفكرة مساء يوم الأول من اكتوبر/تشرين الاول ٢٠١٢، بعد يومين من الاحتجاز، وها هي تعود لمخيلتي وانا مقيم في نيويورك بعيدا بأميال عن تلك الزنزانة القميئة. قبيل احتجازي بسنوات كنت دائم الترقب لهذه اللحظة، وكنت على يقين انها ستحصل يوما ما، ولكن كيف وأين هو ما فاجئني، وربما سيفاجؤكم عندما تقرؤون صفحات هذا الكتاب، الذي يؤرخ جزءا من مسيرة حياتي في وطن صغير اسمه سوريا، وطن بات مسرحا لحرب اهلية ومرتعا لمليشيات مسلحة منوعة الشكل والهوية، بعضها يقلق المجتمع الدولي والاخر يكمل جزءا من مسرحية بيع السلاح الكاسد في اسواق السلاح الدولية. انها سوريا البلد الذي شغلت العالم بولادة وحش بشري راديكالي متطرف اسمه “الدولة الاسلامية”.

أنا أول صحفي سوري غطى أحداث الثورة السورية في الداخل السوري، وهذا هو كتابي بعد أحد عشر عاما من الكارثة في بلدي، ولقد تأخرت متعمدا في نشر “أسد وأنا” نتيجة خوفي على مصير الأسماء المدرجة في الكتاب، وبسبب حساسية المعلومات التي حصلت عليها من خلال عملي الاستقصائي السري داخل سوريا

المؤلف

عصام خوري، صحفي، وكاتب، وباحث سوري لأكثر من 15 عامًا، كتب مئات المقالات الصحفية حول الإرهاب، والسياسة، والتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والأقليات في الشرق الأوسط، والمدارس الدينية في سوريا والعالم العربي. كان هدفا لمضايقات من قبل النظام السوري في بلاده، خاصة وأن كتاباته ونشاطه المدني ركزوا على دعم الديمقراطية والحرية في المنطقة العربية. تمّ حظر نشر روايتين له، وسُحبت إحداهما من المكتبات عام 2002، وفي العام 2009 مُنع من السفر لمدة عامين ونصف العام في إطار حركة تقييد الحريات التي تمارسها الحكومة السورية ضد نشطاء المجتمع المدني المعروفين في سوريا

في عام 2011 كان أول صحفي يغطي أحداث الثورة السورية، تعرض لأحداث عديدة ترونها في “أنا والأسد” مما دفعه للانتقال إلى لبنان حيث واصل عمله كصحفي في صحيفة الجمهورية، ومدرب لنشطاء المجتمع المدني السوري. درب خوري عدداُ كبيراً من الصحفيين، والمواطنين الصحفيين على تغطية الأخبار، لكن الحكومة اللبنانية، التي يسيطر عليها حزب الله، منعته من مواصلة عمله، مما دفعه للسفر إلى الولايات المتحدة في أيار 2014. أنتج أكثر من 200 قصة فيديو حول الأحداث في الشرق الأوسط، مثل مظاهرات لبنان والسودان وسوريا والعراق بين 2017-2019، وأشرف على استلام محمد الجندي جائزة السلام الدولية للأطفال 2017 في السويد، وسما حجازي على جائزة الفتاة الآسيوية الخاصة لعام 2019 في تايوان، والجائزة نفسها لماريا السيد أحمد عام 2020. عام 2021 كتابه الثالث باللغة العربية، الطاقة النووية بين السلام والحرب

كتبت عن عمله العديد من الصحف الهامة مثل

Business Insider و Medill Reports Chicago

ويجري بشكل دائم مقابلات تلفازية للحديث عن قضايا الشرق الأوسط عبر المحطات التالية

NBC، و WNBC، و Orient، و Bloomberg، و Syria TV، و Alyaum tv

أيضا لديه تصريحات عبر بعض محطات الراديو الدولية مثل

Voice to America ، SAWA، مونيكارلو

ويلقي بشكل متكرر العديد من المحاضرات في عدد من الجامعات الهامة مثل

(برينستون Princeton ، جامعة نيويورك (NYU)، روتجرز Rutgers ، فوردهام Fordham ، وجامعة مدينة نيويورك CUNY)

وبعض المراكز الثقافية مثل

(أكاديمية بروكلين للموسيقى Brooklyn Academy of Music ، مانا المعاصرة Mana Contemporary)  

خوري حاصل على ماجستير في الجغرافية السياسية، وفي عام 2015، ومنحته كلية كريغ نيومارك للدراسات العليا للصحافة بجامعة مدينة نيويورك زمالة لمتابعة أبحاثه الصحفية، وفي العام ٢٠٢٢ حصل أيضا على ماجستير في إدارة الاعمال من جامعة كوينتك للأعمال والتكنولوجيا

بإمكانكم الحصول على الرواية مطبوعة أو إلكترونيا هذه المكتبات

Buy the E-book from Google Books
Buy the book in Kabo
E-Book
Buy the book in Thalia E-Book

Buy the book in Barnesd& Noble
Hard cover, Paper cover, E-Boo

مديح للمؤلف “أنا والأسد” عصام خوري

تميز عصام خوري بسمعة طيبة كمراسل مطلع على ما يجري في وطنه سوريا، على وجه الخصوص، وفي الشرق الأوسط بشكل عام، وهذا حقيقة يستحقها بجدارة. حيث انخرط خوري في حركات الحقوق المدنية منذ أوائل عام 2000، وتعارض عمله مع نظام المخابرات التابع لحكومة الأسد، وفي النهاية، اضطر إلى مغادرة البلاد، والوصول إلى نيويورك في العام 2013. وهنا، قام بنشاط إعلامي مزدهر لهدف تأريخ وتوثيق مد وجذر الحرب الأهلية، بناءً على تقارير من فريق مختص من المراسلين في سوريا، العديد منهم دربهم خوري بنفسه. ويتم توزيع إنتاجه من مقاطع الفيديو على المحطات التلفزيونية المحلية، والجهات المهتمة كوسيلة لإبقاء مأساة سوريا في أعين الجمهور


الصحفي المخضرم تشارلز فايس، مراسل إقليمي لصوت أميركا في الشرق الأوسط، ومدير مكتب القدس لمدة ١٣ عاما

يكتب عصام ملخصًا لافتًا للقصة الحقيقية على الأرض في سوريا. سيرة ذاتية ثاقبة مقترنة بسرد واضح حول مدى تعقيد المشاهد هناك. يجب أن تقرأ


أوز سلطان، مستشار سابق لحملة الرئيس ترامب، باحث واستراتيجي وعضو مجلس إدارة مؤسسة الأمن الداخلي الأمريكية، ومتحدث منتظم في محطة نيوماكس


عصام خوري سوري وطني ومغترب. كتابه “أنا والأسد” هو سرد فريد للحقيقة، بين فيه نضاله ضد نظام الأسد، هذا النظام الذي تلقى الدعم من القوات الروسية، وهو ذات النظام الذي سجن وطرد ملايين السوريين الذين لا يريدون أكثر من حياة كريمة لعائلاتهم. نحن بحاجة إلى فهم قصته بينما نكافح من أجل السيطرة على الغزو الروسي لأوكرانيا، وإيجاد مسارات لتجنب وقوع كوارث مماثلة في أماكن أخرى.


كاميرون بي هيوم، سفير الولايات المتحدة في الجزائر (1997-2000)، وجنوب إفريقيا (2001-2004)، وإندونيسيا (2007-2010)، ومؤلف (“الأمم المتحدة وإيران والعراق: كيف تغير صنع السلام”، و”إنهاء حرب موزمبيق”، و”بعثة إلى الجزائر: الدبلوماسية عن طريق المشاركة”)، مايو 2022

the daily reports

كتاب جديد للكاتب عصام خوري

جميعنا نعرف الرئيس السوري الأسد لكن من أنا، الذي ذكر في كتاب أنا والأسد؟
بهذا السؤال المحير بدأنا في تصفح كتاب الروائي والباحث الاستقصائي عصام خوري، الذي وصفه السفير الأميركي السابق لكلتا إدارتي الديموقراطيين والجمهوريين كاميرون هيوم، بالسوري الوطني والمغترب”، وأضاف: نحن بحاجة إلى فهم قصته بينما نكافح من أجل السيطرة على الغزو الروسي لأوكرانيا، وإيجاد مسارات لتجنب وقوع كوارث مماثلة في أماكن أخرى 
إنه كتاب يخطف الأنفاس وينقلك بين الابتسامة والدعابة نحو الخوف ورعب المعتقلات، إنه كتاب غني بتفاصيل الشرق الأوسط وخلافاته الإثنية والعرقية والدينية، بالتأكيد نحن بحاجة لفهم هذه التفاصيل خاصة أنها تبين حجم النزاعات السياسية إقليميا ودوليا في هذه المنطقة الهامة للعالم

وبالتأكيد هذا الكتاب، ذخيرة معرفية عالية الدقة حول الخلافات السنية-الشيعية “العلوية” في سوريا، وانعكاساتها على الثورة السورية، التي تحولت لاحقا إلى حرب دينية، بفعل هيمنة الأقلية العلوية على الحكم بدعم من أسرة الأسد، المؤلف غير متدين ومن أصول مسيحية كما توضح جريدة بزنيس انسيدر، وهو ما أعطاه مساحة واسعة في تصوير الواقع الديني والعرقي بسوريا بدون تعصب، فحتى في لحظات الانتهاك الديني أو الجسدي ترى طرحا تحليليا للجلاد والضحية بطريقة تجعلك تشفق على كليهما، وتدرك تماما حجم الجريمة التي ألمت بالشعب السوري. تنخطف الأنفاس في عدة مشاهد من القصة، رغم يقين القارئ أن بطل الرواية لن يقتل، وهذا بالحقيقة براعة في السرد، وقوة في طرح الحبكة القصصية

هذا الكتاب لكل أفراد الأسرة، ولكنه وبالتأكيد حاجة ضرورية لأي باحث وصحفي يبحث عن الحقيقية فيما حدث بسوريا من مجازر ودمار، ففيه تفاصيل الأحداث اليومية للثورة السورية التي اندلعت في آذار ٢٠١١، وبشكل حصري، في مدن (اللاذقية، بانياس، جسر الشغور)، فخوري أول صحفي محترف غطى أحداث الثورة السورية بصوته، وهو من أدار عملية التفاوض بين مستشاري الرئيس السوري والمعارضين السلميين، لذا هذا الكتاب كنز من المعلومات الاستقصائية  

يتطرق الكتاب لتفاصيل سيطرت الدولة الإسلامية على مدينة الرقة، وانعكاسات ذلك الأمر على المعارضة السورية، وفي لبنان نرى تحليلا معمقا لنفوذ حزب الله في الأجهزة الأمنية اللبنانية التي استولت جواز سفر مؤلف الكتاب عام ٢٠١٣. وبعيدا عن كل ذلك نرى تعمقا واضحا في ثقافة الخوف من الآخر، التي زرعها النظام السوري تجاه الغرب وتحديدا الأميركيين واليهود، ففي أسئلة المحقق لمؤلف “أنا والأسد” يتكرر أكثر من مرة اتهامه بأنه عميل للمخابرات الأميركية. الرشاوى والفساد، والبيروقراطية الإدارية في سوريا نراها في فصلين من الكتاب، وهي أمور لن تكون مفهومة للقارئ الغربي المتعطش لفهم الشرق الأوسط ونظمه السياسية. الكتاب سيرة ذاتية، وسرد تاريخي أكثر من ممتع، اعتمد فيه الكاتب أسلوب التشويق والمفاجأة، ليصبح أحد أهم الكتب التي تناولت سوريا، وثورات الربيع العربي

أنا والأسد رواية تمزج بين السيرة الذاتية والتاريخ الوطني، إنها وصف للثورة السورية والنظام السادي الذي عارضته

تواصل معنا

الرواية متوفر باللغة الإنكليزية والعربية، للشركات والأفراد الراغبين بترجمة “أنا والأسد” إلى لغات أخرى، يرجى مطالبة وكيلك الأدبي بالتواصل معنا ، أو يمكنك إرسال سيرتك الذاتية وعينة من عملك الأسد لنا عبر الإيميل

info@cesdworld.org

البريد الإلكتروني المخصص للوكلاء الأدبيين

info@cesdworld.org

البريد الالكتروني المخصص للمقابلات الاعلامية

media@cesdworld.org

البريد الالكتروني المخصص للندوات

issamkh@hotmail.com

Blog at WordPress.com.